Home Media Press Releases Management Partners: “Tourism, trade and services the most attractive for foreign investments

Achmed Al-Shahrabani, partner of the management consultancy Management Partners, said: “Tourism, trade and services, as well as healthcare and education, are among the most attractive sectors for foreign investments in the UAE market over the past couple of years. Before the global recession, the real estate sector was its number one attractor”


http://www.emaratalyoum.com/business/local/2011-03-18-1.369717


قال الشريك في مؤسسة «مانجمنت بارتنرز للاستشارات»، أحمد الشهرباني، إن «السياحة والتجارة والخدمات، بما في ذلك الصحة والتعليم، جاءت ضمن قائمة أكثر القطاعات جذباً للاستثمارات الخارجية في السوق الإماراتية خلال العامين الماضيين، بعد أن كان القطاع العقاري الجاذب الأول لها قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية».

ارتفاع الطلب

ذكر الشهرباني، في مؤتمر صحافي للإعلان عن افتتاح مكتب للمؤسسة في دبي، أمس، أن «الطلب على خدمات الاستشارات في السوق الإماراتية شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، خصوصاً بعد الأزمة العالمية؛ وفي المقابل نجد جزءاً كبيراً من المتعاملين مع الشركة في الأسواق الخارجية يطالبون بالمزيد من الاستشارات عن السوق الإماراتية ومجالات الاستثمار فيها، وهو أحد الأسباب التي دفعتنا لبدء أعمالنا هنا».

وأوضح أن «معظم شركات الاستشارات العالمية تقدم في الوقت الراهن خدماتها في السوق الإماراتية»، لافتاً إلى أن «الإمارات ــ والمنطقة عموماً ــ لاتزال تستأثر بجاذبية استثمارية كبيرة مقارنة بالأسواق العالمية، إذ شهدت تأسيس شركات لاتزال شابة، لكنها وصلت إلى العالمية خلال فترة قصيرة جداً».

وبين أن «هناك العديد من القنوات والمنتجات غير التقليدية التي يمكن الاستثمار فيها، نظراً للتحول الكبير للأوضاع التي تشهدها المنطقة»، مشيراً إلى أن «الأجيال الجديدة في المنطقة، التي تحمل مفاهيم وأفكاراً جديدة، ستوجد الطلب على الاستثمار في قطاعات تكنولوجية مبتكرة واقتصادية متعددة».

وأكد الشهرباني أن «الشركات في المنطقة عموماً، بشقيها العام والخاص، تدرك أهمية عدم الوقوع في الأخطاء، والتفكير في طرق جديدة للاستثمار، والتوسع في أسواق ذات جدوى اقتصادية».

تركيز على الكُلفة

من جهته، قال الشريك في «مانجمنت بارتنرز»، عمّار شُبر، إن «المنطقة تحوّل اهتمامها من التركيز الصرف على النمو إلى التركيز على الكُلفة، وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة، فإنه ينبغي على تنفيذيي الشركات التفكير في الإنتاجية والأداء بطريقة أكثر شمولية، وهو أمر جوهري في تحقيق القدرة التنافسية لمؤسساتهم، وفي تنمية المنطقة ككل».

إلى ذلك، ذكرت المؤسسة أن «القطاع الخاص يحتاج الى تطورات، مثل تحسين الأداء والنمو، الذي يعد عنصراً حيوياً لضمان القدرة التنافسية العالمية، وتوفير فرص عمل جاذبة للفئة المتنامية من جيل الشباب»، موضحة أن «إصلاح الأنظمة وتحديث نماذج تقديم الخدمات يعدان أمرين ضروريين لتحسين أداء القطاع العام ضمن مجالات رئيسة، مثل خدمات التعليم والرعاية الصحية». وأضافت أنه «بالنظر إلى ديناميكيات السوق، فإن التطورات المستمرة تفرض تحديات على الشركات والمؤسسات العامة، وعلى الرغم من تبعات الأزمة العالمية، تبقى منطقة الشرق الأوسط سوقاً جاذبة تتميز بمقومات نمو قوية، إذ تستحوذ المنطقة على 29٪ من إنتاج النفط العالمي، و15٪ من إنتاج الغاز العالمي، ومن المرجح أن ترتفع هذه النسب نتيجة استحواذ المنطقة على 45٪ من احتياطي النفط، و28٪ من احتياطي الغاز على مستوى العالم».

ووفقاً لشركة استشارات الأعمال «ماكنزي»، فإن التدفقات المالية التراكمية من صادرات النفط والغاز قد تتعدى حاجز تسعـة تريليونات دولار بحلول عام .2020